تترقب جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، المباراة النهائية للدوري الأوروبي التي ستجمع بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر، في قلب ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية. يأتي هذا اللقاء ليكون النهائي الأول الذي يجمع فريقين إنجليزيين منذ 2019، حين واجه تشيلسي أرسنال.

توتنهام يسعى لاستعادة أمجاده الأوروبية من خلال تحقيق أول ألقابه القارية منذ 1984، متسلحًا بسجل إيجابي ضد مانشستر يونايتد في الموسم الحالي، حيث انتصر عليهم في ثلاث مواجهات سابقة. بينما يعاني الفريقان هذا الموسم، إذ يحتل مانشستر المركز السادس عشر، يليه توتنهام في المركز السابع عشر، ما يجعل الفوز بالبطولة بمثابة طوق النجاة للمدربين روبن أموريم وأنج بوستيكوجلو.

قاد مانشستر يونايتد حملة قوية في هذه النسخة من البطولة، حيث لم يتلق أي هزيمة. مع أداء هجومي مميز، استطاع الفريق تسجيل 12 هدفًا في آخر ثلاث مباريات. كما أن برونو فرنانديز يتقاسم الصدارة في قائمة هدافي البطولة برصيد سبعة أهداف، في حين يعاني خط الدفاع من الإصابات، مما يضع المدرب أمام تحدٍ حقيقي.

في المقابل، يفتقد توتنهام عددًا من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابات، وخاصة في المقدمة. مع وضع استراتيجي واضح، يسعى بوستيكوجلو لخلق فرص للهجوم رغم الظروف الصعبة.

تعتبر هذه المباراة مصيرية لكل من أموريم وبوستيكوجلو، حيث قد تحدد مصيرهما مع الناديين بعد الخروج من جميع البطولات الأخرى. يتطلع كل مدرب إلى تحقيق إنجاز يحسن من وضع الفريق ويعيد الروح للنادي وجماهيره.