خلال منافسات كأس العالم للأندية 2025، شهدت المباريات تطبيق فترات استراحة قصيرة تُعرف باسم “الكولينج بريك” والتي جاءت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة. هذه الفترات القصيرة أُثبتت فعاليتها، وأثرت بشكل واضح على أداء الفرق، وأصبحت أداة استراتيجية هامة، خصوصاً للمدرب الإسباني تشابي ألونسو.

عمل ألونسو على استغلال تلك الاستراحات لتعزيز أداء فريقه، حيث لم تقتصر تلك الفترات على التزود بالماء، بل تحولت إلى فرصة لتحليل الوضع التكتيكي، وإعادة توجيه اللاعبين. وفقاً لتقارير، استغل المدرب هذه الفترات لإجراء تصحيحات فورية، معتمدًا على ملاحظاته لتحديد الأخطاء وتعديل الخطة.

في كل مباراة، استطاع الفريق أن يستفيد من تلك اللحظات، حيث تمكن من إدخال تعديلات دقيقة على مواقع اللاعبين وضغط الفريق، مما أسفر عن أهداف سريعة عقب الاستراحة. على سبيل المثال، في مباراة ريال مدريد ضد الهلال السعودي، تمكن جونزالو جارسيا من تسجيل هدف بعد أربع دقائق فقط من استراحة الشوط الأول. وفي مباراة باتشوكا، أحرز جود بيلينجهام هدفًا بعد خمس دقائق من الكولينج بريك. حتى ضد سالزبورج، نجح الفريق في التسجيل بعد فترة الاستراحة والتي تم الاتفاق عليها مسبقاً.

ورغم أن الكولينج بريك لم يُسفر عن هدف في مواجهة يوفنتوس، إلا أنه لعب دوراً في تنشيط لاعبي الفريق. هذه الديناميكية من التوقفات القصيرة أثناء المباريات تعكس مدى تكيّف ألونسو الاستراتيجي وذكائه في إدارة المباريات، مما يوفر لفريقه أفضلية تنافسية في البطولة.