تقدم النادي الأهلي بتعزية قلبية لمحمد الشناوي قائد الفريق الأول لكرة القدم بعد فقدانه لوالده نتيجة حادث سير مؤلم فالشناوي يعد من الأسماء البارزة في الفريق ويشير هذا الحدث إلى أهمية الدعم العاطفي في الأوقات العصيبة التي يمر بها الفرد خاصة عند خسارة الأهل والأحبة، يتلقى الشناوي حالياً عزاء واسع من جماهير الأهلي وكل محبي الرياضة في مصر.

كشف مصدر مطلع تفاصيل الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة والد محمد الشناوي حارس منتخب مصر والنادي الأهلي في طريق الواحات مساء الثلاثاء الحزين، حيث كانت سيارة ملاكي تقل والد الشناوي تسير باتجاه الواحات حين اختل توازن السائق مما أدى إلى انقلاب السيارة بعد الكيلو 292 وهذا يعكس خطورة الطرقات والحاجة إلى تدابير السلامة اللازمة للحفاظ على الأرواح.

لقد أسفر الحادث عن وفاة والد الشناوي الذي يدعى السيد محمد الشناوي وكان يبلغ من العمر 70 عاماً ويعيش في مركز الحامول بكفر الشيخ، وقد تم نقله إلى ثلاجة مستشفى أكتوبر المركزي وهذا يعكس الحزن الكبير الذي يخيم على الأسرة في هذه الأوقات القاسية التي تعكس الفقدان والفراغ الذي يحدثه رحيل الأهل الغالية علينا جميعاً، يتمنى الجميع أن يجد الشناوي وأسرته العزاء في ذكرياته الطيبة مع والده.

وجاء بيان الأهلي الذي نشره عبر الحسابات الرسمية كالتالي:

“محمود الخطيب رئيس النادي والسادة أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والقطاعات الرياضية ينعون ببالغ الحزن والأسى والد محمد الشناوي قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الذي وافته المنية اليوم إثر حادث أليم، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون”

غاب محمد الشناوي عن المشاركة مع النادي الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز أمام مودرن سبورت حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، كما غاب أيضاً عن مباراة فاركو التي أقيمت في الجولة الثانية من الدوري وانتهت بفوز الأهلي بنتيجة 4-1 وهذا يعكس تأثير الحوادث الشخصية على الأداء الرياضي وعلاقة اللاعبين بمشاعرهم بشكل عام في ظل تلك الأوقات الصعبة.