كشف اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي عن اقتناعه التام بخطوة الانتقال إلى فريق كولومبوس كرو الأمريكي مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت صعبة نظرًا لارتباطه بفريق الأهلي الذي قدم له الكثير من الدعم والمساندة، ولذلك فقد كان القرار معقدا على حد قوله، لكن شغفه بالتحدي الجديد دفعه إلى اتخاذ هذة الخطوة الكبيرة في مسيرته.

انضم وسام أبو علي حديثًا إلى صفوف كولومبوس كرو قادمًا من الأهلي في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار، بالإضافة إلى مليون دولار كإضافات، مما يعكس قيمة اللاعب وأهميته في سوق الانتقالات، حيث يسعى الفريق الأمريكي للاستفادة من مهاراته وقدراته العالية لتحقيق النجاحات المقبلة، وذلك في إطار تطوير الفريق والمنافسة في الدوري الأمريكي.

وفي مؤتمر صحفي، قال وسام: “كنت مقتنعًا تمامًا بالانتقال إلى كولومبوس كرو، حيث أنني من النوع الذي يُفضل الانضمام إلى نادٍ يهتم بمسيرتي ويعرف تمامًا سيكون دوري في الفريق، على الرغم من أنني قد قدمت أداءً جيدًا في مباراة واحدة فقط بكأس العالم للأندية، لكن الرغبة في خوض تجربة جديدة كانت الدافع الرئيسي لي”.

يبدو أن الظهور الأول لوسام أبو علي في كولومبوس كرو سيكون حدثًا هامًا للجماهير، حيث قد تظهر الصور بوضوح مشاعر السعادة التي تغمر اللاعب وقدرته على التكيف مع الفريق، حيث يسعى دائمًا للحصول على الدعم المطلوب لإبراز قدراته في الملعب وتحقيق الأهداف المنشودة مع الفريق خلال الفترة المقبلة.

وسام أبو علي: كولومبوس كرو كان دائمًا أولويتي الأولى

أضاف وسام: “كولومبوس كرو كان دائمًا أولويتي الأولى على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، ففي الأهلي كنت أجد نفسي في نادٍ جيد للغاية وقد كانت هناك رغبة واضحة من النادي في الاحتفاظ بي ؛ إلا أنني كنت مدركًا أن الانتقال إلى كولومبوس كرو هو الخيار الأنسب لمستقبلي الرياضي و لتحقيق طموحات أكبر”.

كما أكمل حديثه قائلاً: “سمعت الكثير عن المدرب ويلفريد نانسي واعتبره من أفضل المدربين في الدوري الأمريكي، لذا كان اتخاذ قرار الانتقال سهلاً جداً بالنسبة لي، والمزيد من المفاوضات مع الفريق زاد الأمر جاذبية، حيث أرى أن كولومبوس كرو هو الأفضل في الدوري، في رأيي على الأقل”.

تمثيل فلسطين في أمريكا

تحدث وسام أبو علي عن سعادته بتمثيل فلسطين في الولايات المتحدة، حيث قال: “بصفتي مولودًا في الدنمارك، وجذوري فلسطينية، شعوري بالفخر كبير بتمثيل المنتخب الوطني الفلسطيني، إنه لشرف عظيم أن أمثل بلدي وشعبي في هذه البلاد”.

وأضاف: “أن أكون رمزًا معروفًا في المنتخب الفلسطيني وأن يعرفني الناس هو أمر يدعو للفخر، وإذا تمكنت من إرضاء الجماهير من خلال ما أحب فعله وهو ممارسة كرة القدم، فهذا يكفيني ويجعلني سعيدًا للغاية”.