كشف أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، عن التحديات الكبيرة التي واجهها النادي مؤخرًا بسبب عدم الالتزام ببعض المعايير الأساسية والتي أثرت على الأداء العام للفريق ولعبت دورًا كبيرًا في تفاقم الأزمات الحالية في النادي، كما أشار إلى أن هذه التحديات ليست جديدة لكنها تفاقمت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وأثرت على الروح العامة داخل الفريق وخارجه

ويستعد الإسماعيلي حاليًا لعقد الجمعية العمومية غير العادية يوم الثلاثاء المقبل، حيث يُعتبر هذا الاجتماع فرصة حقيقية لتحديد مستقبل النادي في الفترة القادمة وتحديد ما إذا كان سيتم تجديد الثقة في المجلس الحالي أو اتخاذ خطوات أخرى قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، كما أن هذا الحدث يعد بمثابة مرحلة فاصلة في تاريخ النادي لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة

قال أحمد فهيم في تصريحات له عبر قناة النهار: “جئنا إلى الإسماعيلي بقرار الجمعية العمومية ونستكمل المشوار أو نرحل بقرار الجمعية العمومية”، هذا التصريح يعكس حالة الوعي الكبير التي يمتلكها الأعضاء بالمجلس تجاه دورهم في النادي ويدل على مسؤوليتهم تجاه الجماهير وعلى حرصهم على الالتزام بمسؤولياتهم حتى النهاية لتحقيق الإنجازات المرجوة للنادي

وأضاف: “حالة الغضب في الإسماعيلي بها جزء من نتائج الفريق في آخر 20 عامًا تقريبًا، لأول مرة في تاريخ مصر نتوقع عقوبة تأديبية بسبب عدم الالتزام بالعقود وعدم دفع الرواتب وغيرها”، تلك التصريحات تشير إلى الواقع الصعب الذي تمر به فرق كرة القدم في مصر وتعكس التحديات التي يجب تجاوزها لضمان مستقبل أفضل للأندية المصرية

وأنهى حديثه قائلاً: “هذا الأمر حدث نتيجة عقوبة الهارب فراس شواط الذي كان هدافًا للإسماعيلي والذي رحل دون مقابل، لو كان هذا اللاعب موجودًا لم نعان من الأزمات الأخيرة من وقف القيد وغيرها”، ذلك يعكس مدى التأثير الذي يمكن أن يُحدثه لاعب وسط في الفريق على الأداء العام وعلى القرارات التي تتخذ بشأن مستقبل النادي بالإضافة إلى ضرورة الاحتفاظ بأفضل العناصر لتحقيق الاستقرار