
استراتيجية اختيار حارس المرمى الأول في الأهلي: الشناوي مقابل مصطفى شوبير
“الشناوي أم مصطفى شوبير”.. قمصان يكشف طريقة اختيار الحارس الأول في الأهلي
سلط سامي قمصان الضوء على كيفية اختيار مدربي الأهلي لحراس المرمى عبر مراحل مختلفة من الموسم حيث أكد أن هذا الأمر يخضع للكثير من الاعتبارات الفنية والاستراتيجية وهو ما يجعل لكل مدرب رؤيته الخاصة في تحديد هذا المركز فهو يتطلب قدرة على قراءة أبعاد المباراة والتعامل مع الضغوطات المختلفة، كما أبرز أهمية الحارس في حضورهم الذهني وطريقة توجيههم للاعبين خلال المناورات والتدريبات
أوضح سامي قمصان أنه رفض فكرة إعارة مصطفى شوبير من أجل أن يتطور داخل النادي لأن وجوده يعتبر مهمًا جدًا لمستقبل الفريق وأيضًا لأدائه الشخصي، وشدد على أنه يؤمن بقدرات شوبير وأنه يمكن أن يشكل إضافة حقيقية للفريق الأول خلال الفترة القادمة، كما يشدد على أهمية البقاء في أجواء المنافسة للمحافظة على مستوى اللاعب في كل الأوقات
أضاف قمصان أن المدربين الأجانب يميلون إلى تحديد الحارس الأساسي منذ بداية الموسم، ويتم تحديد من يتواجد على دكة البدلاء في وقت مبكر وهذا يشمل أيضًا حارس المرمى الثاني والثالث الذي قد يدخل في المنافسة في المنافسات المختلفة مثل كأس الرابطة مما يعكس رؤية المدرب في كيفية توسيع خياراته، وهذا يعزز من عمق الفريق وقدرته على الفوز بالبطولات المختلفة
تحدث قمصان عن واقعة إصابة الشناوي بفيروس كورونا حيث غاب عن مواجهة الزمالك بينما أتيحت الفرصة لعلي لطفي للعب واستطاع الظهور بشكل لائق للغاية مما جعل الأمور تتعقد مع عودة الشناوي حيث تم استعادته للتشكيلة الأساسية لما له من دور كبير وتأثير على الأداء العام للفريق وتأثيره على باقي زملائه خلال المباريات
اختتم سامي قمصان بالتأكيد على أهمية دور الشناوي ليس فقط كحارس مرمى بل كشخصية محورية في غرفة الملابس حيث يمثل قائدًا بالنسبة لبقية اللاعبين نظرًا لتاريخه الحافل وتجربته الواسعة في الملاعب مما يجعله نموذجًا يحتذى به ويساعد باقي الحراس في تطوير مستواهم الفني والذهني ليكونوا في أفضل حالاتهم دائمًا
فاجأ المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو الجميع عندما قرر الدفع بمصطفى شوبير في أول مباراة له أساسياً ضد مودرن سبورت على استاد القاهرة الدولي، حيث كانت تلك المباراة ضمن مباريات الجولة الأولى لدوري المصري الممتاز 2025-26، وهذا الأمر أكد على ثقة المدرب في قدرات شوبير وتطلعاته للموسم القادم حتى مع وجود الشناوي
على الرغم من أن الشناوي كان جاهزًا تمامًا من الناحية البدنية إلا أنه لم يلعب في تلك المباراة مما ترك القاعدة للتساؤلات حول قرار ريبييرو في تفضيل شوبير عليه كخيار أساسي في تلك المواجهة الأمر الذي يعكس رغبة المدرب في تعزيز التنافس الشريف بين الحراس لإخراج أفضل ما لديهم، مما قد ينعكس إيجابًا على أداء الفريق ككل والتنافس على البطولات