قدم الثنائي محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، وأوسكار أوستاري، حارس مرمى إنتر ميامي، أداءً رائعًا خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025، مما جعلهم في بؤرة الاهتمام بدلاً من نجم المباراة ليونيل ميسي.

انتهت المباراة التي جرت فجر اليوم بتعادل سلبي، حيث أظهر أوستاري مهارات استثنائية بتصديه لثمانية كرات خطيرة، مما منح فريقه نقطة ثمينة. من جهة أخرى، قام الشناوي بالتألق أيضًا، حيث تصدى لخمس كرات، بما في ذلك ثلاث تسديدات من داخل منطقة الجزاء.

وبحسب التقرير الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد كانت الأضواء مسلطة بشكل خاص على حراس المرمى في المباراة. حيث سلط فيفا الضوء على الأداء المتميز لكل من الحارسين، مشيرًا إلى أن تألقهما كان بمثابة المفاجأة في مباراة كان يترقبها الجميع لرؤية ميسي.

في تفاصيل اللقاء، تمكن إنتر ميامي من الصمود أمام الضغط المتواصل من الأهلي في الشوط الأول بفضل تألق أوستاري، الذي أنقذ مرماه من فرص مؤكدة. إحدى أبرز لحظات المباراة كانت عندما تصدى لركلة جزاء سجلها تريزيجيه بمهارة تفوق فيها على الجميع.

أما في الشوط الثاني، فقد أبدع الشناوي في التصدي لعدة محاولات، بما في ذلك تسديدة قوية من ميسي كانت في طريقها للهدف. وتأتي هذه الأداءات كإثبات على الدور الحيوي لحراس المرمى في المباريات الكبرى، حيث يكونون غالبًا سببًا في تغيير مسار اللقاءات.