يعتبر رودريجو مورا، الشاب الموهوب لنادي بورتو البرتغالي، الأمل الساطع في سماء موسم يعاني من تحديات وصعوبات كبيرة. يأتي ذلك في سياق استعداد الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى مع إنتر ميامي، الأهلي، وبالميراس البرازيلية.

من مواليد مايو 2007، اجتمع حول مورا العديد من الآمال بعد أدائه المتميز في موسمه الأول مع الفريق. ورغم تردد المدرب في البداية في الاعتماد عليه، إلا أن مورا أثبت نفسه وأصبح أحد العناصر الأساسية بفضل تألقه في مختلف المباريات.

خلال هذا الموسم، لعب مورا 37 مباراة، مسجلاً 11 هدفًا وموفرًا 4 تمريرات حاسمة، ما جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين تحت 20 عامًا تسجيلاً للأهداف في أكبر 7 دوريات بأوروبا. كما حقق مورا معدل هدف واحد كل 139 دقيقة، مما يمهد له طريق التألق في المستقبل.

في خطوة تعكس ثقة بورتو في نجمه الشاب، وقع مورا عقدًا جديدًا يتضمن شرطًا جزائيًا يصل إلى 70 مليون يورو. وفي ظل الأنباء حول اهتمام باريس سان جيرمان بجلبه، يتوقع أن تؤثر مشاركته في كأس العالم للأندية على مستقبله.

يتطلع مورا، الملقب بـ “ميسي البرتغال”، للمساهمة في إنقاذ موسم بورتو وعودة الفريق إلى مسار الانتصارات، خاصة بعد احتلاله المركز الثالث في الدوري البرتغالي. إن أداءه في البطولة سيُعد اختبارًا حقيقيًا لموهبته وقدرته على تحقيق النجاح ضمن صفوف الفريق.